-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
الامتحانات على الابواب,هل انتم جاهزون ؟
هذا سؤال يطرحه علينا كثير من اساتذتنا,كثير من اصدقائنا وغالبية افراد اسرنا.انه سؤال يعكس اهمية الامتحانات النهائية بالنسبة لجميع التلاميذ,خاصة منهم الذين هم مقبلون على امتحانات اشهادية كامتحانات الباكلوريا والسلك الاعدادي وايضا المستويات الجامعية.فما هو المطلوب من تلاميذنا وتلميذاتنا حتى يكون جوابهم بالايجاب على سؤال الجاهزية ؟ متى يمكننا ان نقول ان هذا التلميذ او تلك الطالبة على أتمّ الاستعداد لهذه الامتحانات المصيرية ؟
ان الجواب على سؤال مدى الجاهزية للامتحان يخظع للكثير من الذاتية على اعتبار ان كل تلميذ له طريقته الخاصة في الاستعداد للامتحان وليس هناك طريقة معينة تصلح للجميع على اختلاف المستويات والتخصصات.هناك من يفضل التحظير جمايعيا مع اصداقءه وهناك من لا يركز الا وهو وحيد في غرفته الخاصة.هناك من اعتاد على دروس التقوية وهناك من صار رهينا لمراجعة في المقاهي سواء فرديا او جماعيا.ولا يهم ان يفضل هذا الاسلوب او ذاك,الاهم هو أن يكون اسلوب المراجعة فعالا ويشعر الطالب بعده بالثقة في النفس وبالثبات الانفعالي اللازم لاجتياز الامتحان في ظروف مناسبة.
هذا الاستعداد طبعا لا يعني التلميذ لوحده بل يعني الاسرة بأكمله وحتى المدرسين الذين يجب ان يقوموا بالمجهود اللازم من أجل تأهيل التلميذ لاجتياز هذه الامتحانات,سواء نفسيا او معرفيا.الاسرة يجب ان تهيء الظروف المناسبة لابناءها حتى يراجعوا دروسهم في هدوء وطمأنينة وثقة بالنفس.والاساتذة يجب ان يكون دورهم بارزا في عملية التدريس والدعم وايضا في المجال النفسي من خلال دعم التلاميذ نفسيا لتجاوز الضغط النفسي الذي يمارس على التلاميذ ايام الامتحانات.وهذا يشمل المحيط الاجتماعي بالكامل وليس فقط الاسرة والمدرسة.هاذا ما يجب ان يكون.لكن ماذا عن الواقع الحالي لتلاميذنا واسرنا ومدارسنا ؟ هل يتم تطبيق شيء مما قيل ؟
ان التحظير للامتحان يعني عند الكثير من تلاميذنا الدخول في جو من الاعتكاف والتفرد والانسلال خارج المحيط الاجتماعي بشكل يشعر فيه التلميذ نفسه بنوع من الاغتراب عن الاخرين وبعبئ اثقل من اللازم حتى وان لم يكن له اي أمل في النجاح.هذا الانعزال يصيب يزيد من بطئ الوقت ويؤثر سلبا على التلميذ بل ويزيد من الضغط النفسي اكثر فأكثر.على النقيض من ذلك هناك تلاميذ لا يشكل لهم الامتحان اي ضغط لعدم وجود اي رغبة او امل لهم بالنجاح.بحيث يكون تركيزهم اكبر على الغش في محاولة شبه يائسة لصنع ما يشبه المستحيل.وقد يفلح بعضهم في ذلك لانهم كثر وحتى الاساتذة وارباب المكتباب والطابعات يساهمون جميعا في انجاح مسلسل الغش هذا سواء من خلال تغاضي بل ومساهمة الاساتذة الحراس في العش او من خلال توفير المكتبات لملخصات الدروس مصغرة.فهذا ايضا شكل اخر من اشكال الجاهزية للامتحانات.
ما يثير ضحكي وحنقي في ذات الان هو ما يصاب به البعض من اغماءات,خاصة التلميذات حينما يتم الاعلان عن النتائج.فغالبيتهن يعرفن مسبقا انهن لسن ناجحات ولم يحضرن جيدا سواء قبل الامتحان او طيلة السنة الدراسية لكنهم يقومون بالتمثيلية نفسها وربما لسنتين او ثلاث.وما يسهل مأمورية ايقضهن هو ان غالبيتهن يحملن قارورات عطر او انصاف بصل.اليس هذه قمة الجاهزية ؟؟؟
بقلم : السيتي أناس
شاب مغربي أعشق التدوين، فكرة هذا الموقع ناقشتها مع بعض الأساتذة و حضيت بدعم معنوي كبير....شعارنا هو أفد و استفد
شارك هذه المقالات مع أصدقائك ليستفيد الجميع .
اذا كان الهم الأساسي للتلميذ في السنة النهائية من سلك البكالوريا هو كيف يحضر نفسه لاجتياز الامتحان
الوطني ؟ فان همنا الذي هو جزء أساسي من مسؤوليتنا هو كيف نساعده ؟ لهذا الغرض قمنا بتحضير
هذا الموقع الذي يحتوي على النقط الأساسية الواجب على التلميذ استيعابها . تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :
0 تعليقات:
Enregistrer un commentaire